كلما تابعت فيديو رائعًا على اليوتيوب أو مشروعا إلكترونيا جميلا على الإنترنت بسواعد سعودية بادرت في البحث عن سيرة مُنفِّذه أو منفذته سعيًا وراء معرفة المزيد عن الشخص الذي يقف وراء هذا العمل؛ لإيماني التام بأن أي عمل إبداعي هو نتيجة مخاض عسير وتجربة مُضنية ومحاولات جمة. لكن أصطدمُ كل مرة بخيبة أمل. لا توجد معلومات كافية عن هؤلاء المبدعين تسد رمقي وتطفئ جوعي. رأيت أن أشعل شمعة بدلاً من أن ألعن الظلام. عملت على البحث عن بعض هؤلاء الجميلين والجميلات بحثا عن استكشاف بداياتهم والصعوبات التي اكتنفت مشوارهم الغض. راسلت الكثير منهم وتجاوب معظمهم معي، وأمدُّوني بإجابات ثرية وملهمة ظلت ترافقني أينما يممت وجهي. نقلت ما قطفته من هؤلاء إلى الأصدقاء والمقربين ووجدت صدى إيجابيّا كبيرا حفزني على تطوير الفكرة وتقاسمها مع أكبر شريحة ممكنة عبر جمعها بين دفتي كتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق