تتابع الرواية الرحلة الذاتية لشخصية هشام العابر في سبيل البحث عن المعنى الذي بدا له شيئاً فشيئاً لا شيئ اذ ان الاشياء بدأت تتكشف عن اللامعنى المحيط.. لم يعد الجسد بذاته يشبعه.. ولم تعد الفكرة بذاتها تقنعه.. انه يبحث عن شيئ جديد لا يعرف ما هو فهل يصل اليه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق