يعد جوزايا رويس من كبار فلاسفة المثالية في القرن التاسع عشر، وتأتي أهمية كتابه "الجانب الديني للفلسفة" من كونه محاولة للتوفيق بين الدين والفلسفة، يعرض فيه مذهباً فلسفياً مثالياً وتطبيقه على المشكلات الدينية التي تثير التساؤلات الفلسفية المحيرة، وينقسيم الكتاب إلى جزأين يتناول الأول المشكلة الخلقية وطبيعتها والمثل العليا التي نحتك بها في حياتنا اليومية والجزء الثاني يبحث عن طبيعة الحقيقة الدينية التي تنشر في العالم، وتقدم الضمان لهذه البصيرة؛ فيعرض للنظريات التي تفسر العالم. وينتهى بالمثالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق