تحفل المدونات بالكثير من المشاعر والاحاسيس.. ليس المهم كيف تكتب ريتا خوري، المهم ماذا تكتب.. هذا الكتاب يخفي في داخله متعة فريدة هي متعة القراءة" – عبده وازن، الحياة
هذا ليس كتابًا تقليديًّا عن حياة المشاهير، بل هو رحلة ممتعة مليئة بالتجارب الإنسانية الحقيقية لامرأة تحررت من قيود الشهرة لتفتح قلبها وخزانة أسرارها لتغزل من التفاصيل اليومية لحظات غير عادية تُقطِّر الحياة وتلخصها.
"أمتع الكتابات هي تلك التي تكتبها باسم مستعار، ولكلٍّ منا أسبابه... هنا فقط تكمن الحرية، وهذا ما كان عندما اكتشفتُ لذة التدوين، كان لي ما أردت فولدت «رات»، اسم مستعار لامرأة تقتحم عالم التدوين، وتفتتح مدونة تسكب فيها كل ما يخطر على بالها، أو يعنُّ لها من الأمور الشخصية والحميمة. سر استأمنت عليه صديقة عزيزة فأفشته مشكورة، واقتضى الأمر إطلاق رصاصة الرحمة عليها (المدونة لا الصديقة بالطبع) بما في ذلك كل مَن ورد ذكرهم في تلك التدوينات. هكذا ماتت المدونة الأولى واسمها «أسرار النمل».
ولأنَّ لكل منا، كما تعلمون، إدمانه، فقد أصبح التدوين إدمانًا. لذا فقد تلتها مدونة (جرعة ثانية) أسمتها: «ماذا بعد؟»... ثم تلتها مدونات عديدة بكثير من الأسماء المستعارة منها «لن ولا»، ولكنها لم تجد لنفسها صدًى في أي مكان فكانت مدونة سرية بعنوان «هروب»، صمدت هي وروادها الثلاثة من حوارييها المخلصين حوالي ثلاث سنوات.
التدوينات الواردة في «أسرار صغيرة» ما هي إلا باقات مقتطفة من المدونات المذكورة أعلاه، تمت كتابتها بين عامي ٢٠٠٦ و ٢٠١١، كُتبت في أوقات مختلفة وأمزجة متقلبة حينًا وهادئة، بل سعيدة، أحيانًا. لماذا أنشرها؟ هذا سؤال جيد واليوم رائع! تراجع في كرسيك واترك سؤالك في الهواء!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق