إن الحديث عن الجنس أو معايشته "خارج القواعد المتعارف عليها"، هنا بالضبط أكثر من أي بقعة أخرى في العالم، يُنْظَر إليهما كفعل لأشد الناس زندقة وكفرا، بل إن مجرد الحديث عن جنس من هذا النوع، وقراءة نص ما يتحدث عنه بنيَّةٍ أخرى غير نية الشجب والعقاب، يَبْدُوان في نظر الإخلاق العامة شيئاً مطابقاً للخطأ أو لإستهلاك الممنوع.
إذا كان هذا العمل لا يبحث، بأية طريقة من الطرق، عن الدفاع عن أية ممارسة جنسية بعينها، فإنه يراهن على أنْ يكون ملتقى لعدد من "المهمشات" التي تعالج في ميدان علم النفس المرضي وعلم الإجتماع الثقافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق