إن من الملاحظ اليوم وجود الكثير من الكتب التربوية الجيدة، ووجود كثير من الكتب التربوية الرديئة - أيضاً - وهذا جعل كثيراً من الناس يحارون في اختيار الكتب التي تزودهم بالثقافة التي تساعدهم على تربية أبنائهم تربية راشدة وناجحة، ومن وجه آخر؛ فإن ما يقال: إنه مهم جدًّا في التربية صار كثيراً للغاية، ونحن نعرف أن الأمور المهمة حين تصل إلى مئة أو مئتين، فإن الإنسان يشعر بالعجز عن استيعابها، مما يولّد لديه الإعراض عنها جملة وتفصيلاً، ومن هنا؛ فإنه قد انقدح في ذهني أن أتحدث عن المفاتيح المركزية أو الأمهات في التعامل مع الأبناء وتهذيبهم، لعَّلني أساعد القارئ الكريم على امتلاك الخطوط العريضة جدًّا في فهم أدبيات تربية الأبناء، وفهم الأساليب الأساسية فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق