كما قيلَ لي تماماً : نخرجُ من قراءاتنا لعبد الوهاب مطاوع بذخيرة انسانيّة نفيسة للغاية ، بعيدة عن الزخرُفِ و الزينة ، و قريبة كلّ القُرب من القالب و المعدَن لكلِ ما قد يمسّنا ..
في هذا الكتاب ، و الذي كان أولُ ما أقرأهُ له ، عشقتُ الفِكَر التي أتت بالعذاباتِ المُعبّرة ، و التي لم أكُن قد علمتُ عنها مسبقاً و لا علمتُ كيفَ هيّ إن لم أكن أعلم بوجودِها !
كانت منفعتي كبيرة ، علّمتني اللين ، و هدّأت من ثورةٍ و نيران ، و وضعت حدّاً ما لتمرُدي فصرتُ بحدٍ معقولٍ أحملُ من الجنونِ و العقل في آن واحدٍ =) ..
أحببتُ بشدّة القصة الثانية : الحُب فوق البلاط ، و الرابعة : الصوتُ الكئيب .. و التي كان لها الدورُ أعلاه ، و " لكِ .. و لمَن تُحبّين " .. ،
قصّته : لحظات مسروقة ، احترتُ في الحكمِ عليها ، و كرهتُ "القطّة" في قصّته : الحب الذي كان ..
و " التساؤل الصامت " اكتملت بها الصورة ، فكانَت العماد الأخير الذي أيقنتُ به الجمالُ في التوسّطِ بينَ تمردٍ و حنان =) ..
و من بينِ الكتابِ كان الأستاذ مطاوع يُعلّمني كيفَ تبدأ الكبيرة عن صغيرة
الأربعاء، 15 مايو 2013
الحب فوق البلاط ... عبدالوهاب مطاوع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق