إنها واحدة من كبرى المفارقات فى حياة الإنسان المسلم! فعلى حين يبلغ الإسلام فى تقديس «حقوق» الإنسان درجة جعلها «فرائض شرعية» وليست مجرد «حقوق» يمكن أن يجوز التنازل عنها،يعيش هذا الإنسان المسلم ـ فى أغلب ديار الإسلام ـ مجردًا من أبسط «الحقوق»!.. محروما من أغلب «الحقوق»! فكيف السبيل إلى إزالة هذه المفارقة العجيبة من حياة هذا الإنسان؟! للإجابة عن هذا السؤال يصدر هذا الكتاب.. الذى: 1. يعرض مذهب الإسلام المتميز فى «حقوق» الإنسان. 2. ويكشف دور «علماء السوء!» فى تزييف هذا المذهب لإخضاع الإنسان المسلم لنظم الجور والظلم والاستبداد. 3. ويرسم معالم الطريق لعودة الإسلام، مرة أخرى، ليكون «السياج» الذى يحمى ويقدس حقوق الإنسان. تلك هى رسالة هذا الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق