هل ما يزال ممكناً في عصر ما بعد الحداثة وصف وعي معين بأنه زائف؟ يرى المؤلف أن هذا الوصف له معنى. وهو يتبع تاريخ مفهوم الإيديولوجية موضحاً أنه من خلال تقلباته الكثيرة أشار دائماً إلى تشويه العلاقة بين الأفكار والمادة والتمثيل. ويدير الكتاب حواراً مع مفكرين متعددين مقدماً نصوصاً لهم، لتسليط الضوء على القضية الأساسية. فمعرفة التقليد الذي حاول الناس من خلاله وصف ظاهرة الإيديولوجية ضروري لفهم الفلسفة المعاصرة، وفن اليوم وأدبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق