الذين كذبوا على العالم وقالوا إن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي في محارقها بينما لم يزد العدد الحقيقي للقتلى على بضعة ألالاف هم نصف الذين قتلوا وذبحوا من مسلمي البوسنة .. نسمعهم اليوم يكذبون مرة أخرى على العالم ويروجون فرية أخرى بأن عدو الحضارة الذي تبقى بعد سقوط الشيوعية هو الإسلام (الإسلام المضروب في كل مكان والمطارد والمستسلم والذي لا يجد أهله القوت وشربة الماء).
ونفس تلك الأيدي رأيناها تستأجر عصابات الإرهاب لتخرب وتنسف وتقتل في كل مكان تحت غطاء إسلامي وتحتضن قيادات منبوذة ضالة لمجرد أنها مسلمة بالاسم والبطاقة لتتخذها ستاراً لهذا التشويش وأداة لهذا التلطيخ الذي تخططه للإسلام وللمسلمين.
المؤامرة الكبرى مستمرة .. والكشف عن هذه الإيدي المجرمة هو موضوع كتابن
هذا الكتاب يبرز لنا الوجه السياسي للدكتور مصطفى محمود
ورغم ان الاحداث فيه معظمها قديمه الا ان الوضع السياسي الذي ذكره في كتابه لايزال قائما بل واسوأ فقد كانت للدكتور نظرة استشرافية للمستقبل وها نحن نعيش في عالمنا العربي والاسلامي مزيدا من التمزق والشتات. انه زمان الوعد ياساده
رحمك الله يادكتور مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق