القريبة كاف ... ياسمينة خضرا
مسكون بموت والده، وتخلّي والدته عنه، وغياب شقيقه الحبيب، استسلم الشاب الجزائري لمشاعره نحو نسيبته أو ابنة عمه الحسناء، فتحولت مشاعره الإنسانية في الحبّ، بسرعة كبيرة، إلى هاجس…
كيف يبلغ مأربه من هذه الشابة المزاجية، القريبة والمستحيلة في آن؟ لقد نشأت بين المراهقين حالة عدائية هي الحالة ذاتها التي تنشأ ما بين الضحية والجزّار. ومن أجل تهدئة آلامه عزم العاشق على أن ينتقم من تلك اللامبالية، وغير المكترثة. فهل يعمد إلى تسميمها أو اغتصابها، أو قتلها؟ في سكون هذا الدوار الخانق المحرق تولّدت المأساة …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق