بأسلوبه الساخر يتابعنا الكاتب والمفكر و الفيلسوف بالجديد من الأفكار والآراء عبر مقالاته المتنوعة، والتى يعرض خلالها لمفهوم العبث .. فالعبث ليس هو اللعب؛ لأن اللعب هو علم له أصول وقواعد .. فكُرة القدم لعب ولكن تحت مظلة مجموعة من القوانين واللوائح، وأيضًا لها خبراء، والملعب هو ساحة المحكمة والحَكَم هو القاضى، والجمهور يتفرج ولا يتدخل، ولكن العبث له معنى آخر هو شعورك بأنه لا معنى لأى شىء ولا قيمة ولا قاعدة ولا أمل فى أن يكون لكل الذى تقول مدلول.. إنها خيبة الأمل على المسرح التى تصور إحباط المتفرجين .. من خلال مجموعة من المواقف والأحداث المليئة بالطرافة والسخرية والجدة، يتناول الكاتب الكبير هذا الموضوع
الشحاذون ضاقت بهم الأرصفة الضيقة ، ولا مكان لهم فى الشوارع بعد ان ازدحمت بالسيارات والعربات .. ولذلك هاجروا بملابس الأحرام إلى السعودية والمسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام
وخرجت من تحت ملابس الإحرام الأيدى المدربة تتسول وتسرق هكذا أصبحت الظاهرة السيئة عارا مصريا ، وتعالت صرخات المصريين وغيرهم يتساءلون عن (فائض) التسول الذى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق