التقاليد الشفهية .... لويس جان
التقاليد الشفهية طورت ظواهر عدة قصد حل مشكلة التواصل، وأيضاً للإجابة عن سؤال جوهري وهو: كيف السبيل إلى حفظ الذاكرة الاجتماعية من الضياع؟
إن النص الشفهي حاضر معنا. يعايشنا في الأشكال التي نتعامل معها يومياً، كما أن العديد من الوقائع التي تميز مجتمعات التقاليد الشفهية تحضر بدرجات متفاوتة في مجتمعات التقاليد المكتوبة. إذاً لا يعد الفرق بين مجتمعات الكتابة ومجتمعات الشفهية فرقاً بين الحضارة والتوحش، بل هو إحالة إلى نمطين من المجتمعات، وطريقتين في رؤية العالم والمجتمع. من هنا جاءت تلك العبارة البليغة التي يختتم بها الكتاب رحلته مع التراث الشفهي: ويبقى اللفظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق