هارون الرشيد الخليفة العالم والفارس المجاهد كتاب لمؤلفه محمد رجب البيومي، يعرض حياة الخليفة العباسي هارون الرشيد منذ والدته وحتى خلافته ووفاته.
لما جاءت الدعوة العباسية إلى خراسان، كان خالد بن برمك من أكبر دعاتها فاستوزره أبو العباس السفاح..فما زال خالد بن برمك يتقلب في المناصب بحسن السيرة وكان ممدوح الولاية حتى مات سنة 163هـ.
وكان ابنه يحيى بن خالد بن برمك من أرفع الناس أدبًا وفضلاً ونبلاً، تولى المناصب منذ عام 158هـ، وكان محبوبًا وهو الذي ربى هارون الرشيد، الذي بدوره كان لا يناديه إلا بـ (يا أبي)، ويحيى هو الذي مكّن هارون من الخلافة على غير رغبة الهادي.
فلما تولى الرشيد الخلافة أمّر يحيى وزارته فكانت وزارة تفويض وقال له: (قلدتك أمر الرعية وأخرجته من حقي إليك، فاحكم في ذلك بما ترى من الصواب، واستعمل من رأيت، وأعزل من رأيت..).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق