تحاول "سبع سنوات" ـ الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة أن ترسم حكاية تنفصل عن مرجعياتها، وإن كانت تتحرك في ثناياها، وتسعى كي تكون واحدة من الأعمال الأدبية في سياق الموتيف، الذي سبقت الإشارة له.
تبدأ الرواية من لحظات النهاية، وتعود إلى لحظات البداية، من خلال استرجاع يقطع زمن السرد ويستدعي الماضي، ويوظّفه في مجرى اللحظة الحاضرة، ليغدو جزءًا من نسيجها، فترتيب الوقائع في "سبع سنوات" يغاير ترتيبها في نظام الحكاية.
يذكر أن عنوان الرواية، مستوحى من السنوات السبع، التي وردت في رؤيا ملك مصر.. الرواية تشير إلى ما تذكره التوراة عن النبيّ يعقوب وزواجه من راحيل، ليعود بعد سبع سنوات، ليتزوج من شقيقتها ليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق