الرواية تندرج تحت تصنيف الرواية التاريخية، وهي تتحدث عن حقبة من تاريخ مصر أيام حكم الفراعنة. وقصتها تدور حول درس وعبرة تقتضي أن القدر سيقع وهو مكتوب ومهما حاولنا الفرار منه لا نستطيع تغييره. كتبها نجيب محفوظ ليوصل إلى القارئ ما يريد من أفكار أو فلسفات. . نجد فيها إسقاطات من الحاضر والتاريخ . . تلتحم السياسة بالأدب بالدين بالفلسفة لتخرج عملا مميزا كهذا الذي بين يدينا.. ها هي رواية "عبث الأقدار" التي تدور أحداثها بين أروقه القصر الفرعوني حيث يسكن "خوفو" ، وعلى رمال الهضبة التي شهدت بناءا عظيما يسمى بالهرم عاش أسفله آلاف العمال العديد من السنين" تدخلنا لأول مرة في تفاصيل هذا البناء بعيدا عن قياسات ودراسات العلماء .. تدخلنا حياة المصريين الذين بنوا تلك الأهرامات وبأيديهم .. هؤلاء المصريين الذين انقسموا إلى فراعين يتألهون ويفكرون ويأمرون، شعبا ضحى وأعطى وأمن بهذه الإلوهية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق