الثعلب : التاريخ الطبيعي والثقافي ... مارتن والن
ترافق اسم الثعلب دائماً بصفات المكر والخداع، كما أُسبِغَت صفة الشر على القصص والأساطير التي تدور حوله في مختلف أرجاء المعمورة، ففي الغرب تسببت رائحة الثعلب الكريهة والنافذة وعادته في إخفاء أثره بأن يلقب بقوة الشر، وفي آسيا هناك اعتقاد بأن للثعلب قدرات على تغيير مظهره بسبب قدرة الثعالب الكبيرة على المراوغة.
يقول مارتن والن مؤلف كتاب “الثعلب” إن الثعالب حافظت على صيتها كمخلوقات غامضة ورائعة الجمال، ويبحث والن عبر صفحات مؤلفه في كيفية النظر إلى الثعالب بوصفها مصدراً للإعجاب والتقدير من جهة، ومحطة ازدراء من جهة أخرى، على حد سواء، ويسلط الضوء بشكل مواز على عمليات صيد الثعالب بالاشراك وصناعة تربية الثعالب وتنشئتها بهدف الاستفادة من فرائها في صناعة الأزياء، عازياً انتشار هذه الممارسات إلى المواقف الخجولة لبعض بني البشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق