هذا الكتاب محيرا لي من حيث العنوان، الاسماء التي تضمنها الكتاب لا يُستهان بها إن لم يكن ببعض عمالقتها، عن أي حب يتحدث كاتب الرعب وكاتب الخيال والمغامرات، ماهو الحب الذي يطرقون بابه أو يعرضونه لنا؟
سبعة أوجه، لا أعرف سوى جانبين أصلا وربما كانت الجوانب التي أعرفها تختلف عما سأقرأه وربما ليس كتابا عاطفيا مما لا أحب قراءته، هكذا بين أخذ ورد مع نفسي قررت المغامرة والقراءة..
بداية ممتعة وشيقة مع كاتب الرعب الأول د. أحمد خالد توفيق، بدا لي كما لو أنه يمهد لنا بقراءة ماهو أكثر بين دفتي الكتاب عن طريق مقاله الجميل والذي كان خير فاتحة للكتاب، ومن موضوع لآخر نرى تعدد وجوه الحب، قاد الحب مرة خطى البعض للخيانة، بعضهم للسطوة، بعضهم للظلم وبعضهم للموت للأسف ثم نختم الكتاب مع كاتب الخيال والمغامرات د. نبيل فاروق وكان الختام مسكا برأيي فقد استمتعت كثيرا بما كتبه وأنهيت الكتاب هازة رأسي محدثة نفسي أن كل شي قد يبدو جميلا إلا أنه ايضا يحمل جانبا قاتما مؤلما..
هكذا الحب، نراه ويراه أغلبنا بصورة مشرقة مرحة وجميلة لكن يغفل الجميع عن جانبه المتوحش والذي لا ينتهي إلا بالموت وحتى هذا لا يُقفل الدائرة تماما بل تظل مفتوحة لضحية أخرى
فقط بعض المقالات افسدت متعتي إذ كانت طويلة مملة للغاية وكان يكفيني منها نقطة او اثنتين كي اعرف ان الحب يُوقع في وحل الخطايا، لم اكن بحاجة لاستعراض ثلاث او اربع قصص في هذا الصدد..
تحميل المجموعة القصصية 7 وجوه للحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق