يحاول هذا الكتاب أن يوضح الأسس والشروط المختلفة التي تحكم السلوك الإنساني وتطوره وذلك من خلال أربعة أبواب يركز كل منها على أحد هذه الأسس من جوانبها المختلفة المختلفة . ومن ثم نركز في الباب الأول على المعالم المنهجية لعلم النفس وموضوعاته الرئيسة والتيارات النظرية السائدة فيه ، والمراحل الأساسية التي طرأت على تطوره بدءاً من جذوره الفلسفية الأولى حتى استقلاله كعلم يحظى بتك المكانة الرفعية التي جعلته في صدراة العلوم الحديثة .
ويتكون الباب الثاني من فصلين يهتمان بدراسة آثار عوامل النضوج والنمو والأسس العضوية التي تحكم جوانب من السلوك البشري .
ويحتوي الباب الثالث بدوره على فصلين يبرزان تأثير العوامل الاجتماعية والبيئية على الفرد . أما الفصل الثاني فيركز على دراسة الانفعالات وآثارها على الكائن ، وما يطرأ عليها من إنحراف وإضطراب . ويتعلق الفصل الأخير من هذا الباب بموضوع الشخصية الذي تلتقي فيه كل السس المختلفة في حصيلة فريدة توجه السلوك الشخصي وتتوجه بعناصره الأخرى المتباينة .
أما الباب الرابع فيشتمل على أربعة فصول تهتم بالأسس المعرفية والتعلم ولهذا يتضمن هذا الباب فصولاً عن أسس إكتساب السلوك وعوامل الإدراك الحسي والذكاء والإبداع .
أما الباب الخامس فيهدف غلى إبراز الأسس المزاجية والشخصية من خلال ثلاثة فصول يتعلق أولها بالكشف عن تأثير الدوافع وبأشكالها العضوية والاجتماعية والشخصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق