صابر شاب فقد والده منذ الصغر و هو لا يعلم عنه شيء توفيت والدته بعد دخولها السجن و قد كانت لها ثروة كبيرة لكنها أفلست و قبل موتها أخبرته بان يبحث عن والده لعله يجده حيا فسافر صابر من الإسكندرية على القاهرة و بدا البحث بسؤال وجهاء و شيوخ القرى باعتبار والده احد الوجهاء و لكن دون فائدة بعدها قرر البقاء بعض الأيام في القاهرة فاكترى شقة في احد الفنادق و هنالك تعرف على كريمة زوجة الشيخ خليل مالك الفندق و أقام علاقة معها و بعد بحث طويل يئس صابر لكن جاءته فكرة الإعلان في مجلة فتعرف على إلهام التي أحبها و أحبته و كذب عليها قائلا انه غني و وجيه لكنه بقي حائرا بينها و بين كريمة التي سترث أموال زوجها الذي يناهز السبعين فاختار كريمة باعتبار انه مفلس و قررا قتل الشيخ خليل و قبل ذلك اتصل به رجل ادعى انه سيد الرحيمي و لكنه لم يظهر و نفذ صابر جريمته الشنعاء بعدها صارح إلهام بحقيقته فلم تفاجئ و أبقت على حبه اما هو فقد علم من محمد الساوي ان كريمة كانت متزوجة و انها لا تزال إلى إلىن بعلاقة مع زوجها السابق فغضب صابر و ذهب إلى بيتها و قتلها و بعدها اعترف للشرطة و القي القبض عليه و ما أثار تعجبه هو ان إلهام لم تتخل عنه بل عينت محاميا للدفاع عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق