عتبت على خالي كثيراً لأنه قال عني عندما أنهيت المرحلة الإعدادية بنجاح:
- هذا الطفل لن يكون له مستقبل باهر.
كلمة خالي مسموعة, و يحسب له ألف حساب, لأنه الوحيد من عائلتنا الذي أصبح ذا شأن.
قلت لهم:
-- سأدرس و سأثبت لخالي خطأ موقفه مني و سأبين له من أنا.
أخبروا خالي بموقفي هذا, و تشبثي بدراستي, و مع ذلك قال لهم:
- هذا الولد لن يصبح رجلاً.
أنهيت كلية الآداب متحدياً خالي الذي لم يغير موقفه مني, بل قال:
- هذا الولد لن يصبح رجلاً.
بعد كلية الآداب و خوفاً من أن لا أجد عملاً, أنهيت كلية الفلسفة.
عندما سمع خالي بذلك استشاط غضباً, ثم راح يرغي و يزبد و يصرخ بأعلى صوته:
- ألم أقل لكم أن لا خير في هذا الولد, لأنه لن يصبح رجلاً.
بالفعل عندما أنهيت كلية الفلسفة ثبت إلى رشدي, و وجدت أن خالي كان على حق, لأن كلية الفلسفة و الآداب لا تؤمنا مهنة يمكن الاعتماد عليها, فلم أجد مهنة استفيد منها في حياتي العملية !.
في هذه الأيام كانت كليتا الطب و الهندسة تدران ربحاً, حتى الفتيات فإنهن عندما يخطبن من أحدهم, كن يشترطن ان يكون طبيباً أو مهندساً.
الهندسة لم أقتنع بها, لأنك عندما تقوم بإشادة بناء, فإن معلم البيتون يضع الطين بدل الأسمنت, و عند عدم توفر مواد البناء فإنه يستخدم التنك بدل الحديد, و عندما يقع صاحب العمارة في ورطة مالية, يجبره على غرز مسامير الحدوات بدل المسامير العادية, و عندما ينهار البناء يتحمل المهندس مسؤولية الانهيار كونه اخطأ في دراسة المشروع.
أما الأطباء فليسوا كذلك, إذ إن الطبيب عندما يخطئ في تشخيص الداء, يصف دواء يتسبب في موت مريضه, يجد المخرج بإلصاق المرض بأسماء لاتينية و يونانية طويلة, لذلك انتسبت إلى كلية الطب. و مع ذلك استشاط خالي غضباً:
- ألم أقل لكم أنه لن يصبح رجلاً ؟.
حسنُ, لم لا أذهب إليه ؟. و بالفعل زرته في بيته و قلت له:
-- خالي, لقد أنهيت المرحلة الإبتدائية بدرجة جيد, و عندما أنهيت المرحلة الإعدادية, سجلوا اسمي في لوحة الشرف.بعد ذلك أنهيت الثانوية بامتياز, ومن ثم حصلت على دبلوم في الآداب, و كذلك في الفلسفة, و ها أنذا أدرس في كلية الطب, فماذا تريد مني أكثر من ذلك ؟, ماذا علي أن أفعل و أنت تتمسك بعبارة " لن يصبح رجلاً " و مازلت تكررها بمناسبة و غير مناسبة ؟!.
سألني :
- حسنُ, و هل أصبحت رجلاً ؟.
-- إلى الآن لا, لكن سأصبح بإذن الله.
- طالما أنك تحمل مثل هذا الرأس و هذا التفكير فلن تصبح رجلاً, حتى لو أنهيت تحصيلك العلمي في ( جامع الأزهر ) أو ( السوربون ) أو ( كامبردج ), و حتى لو أنهيت ثلاث كليات لا اثنتين.
-- لماذا يا خالي ؟....و ما عيب رأسي ؟!.
- اسمعني جيداً و افتح أذنيك, اتدري كم أمتلك من الأموال ؟.
الجميع يعرف غنى خالي, لذلك سكت, بينما هو راح يحصي ما عنده:
- عمارة بعلو ست طبقات, و في كل طبقة شقتان, و عمارة في ( لاهليو ) و أخرى في ( ماتشكا ), كذلك في ( أنقرة ), و مكتب في ( تهطه قلعة ), و بستان في ( أسكي شهر ), و فيلا في ( أرنكوي ), و مخزنان و خمس محلات....
اندهشت كثيراً مما سمعت.
- كل هذا عدا أموالي المودعة في المصرف, ففي أية مدرسة أنهيت تعليمي. هاه ؟
-- على الأغلب في أوروبا..
ضحك ثم أردف قائلاً:
- ليس لدي التحصيل العالي..
-- إذاً أنهيت المرحلة الثانوية..
-انزل, انزل أكثر..
-- الإعدادية..
- و لا الإبتدائية حتى..
دهشت أكثر و أكثر لدرجة أنني افتقدت الكلمات, و لم أعد أستطيع التفوه بكلمة واحدة حتى.
- أتعرف ماذا أعمل ؟.
-- لا, و هذا أيضاً لا أعرفه.
طبعاً هو ليس تاجرأً, و لا متعهداً و بما أنني لا أعرف طبيعة عمله قلت له:
-- لا بد أنك رجل سياسة.
ضحك و قال:
- انا لا مهنة لدي, و لم أرث كي أعيش الحياة بطولها و عرضها, و لم أربح ورقة يانصيب, و زوجتي ليست غنية, شكراً لله لأني لا أعمل عملاً غير أخلاقي.
-- و كيف أصبحت غنياً إذاً ؟.
- هاه, الآن بدأت تفهم, اسمعني جيداً,عمل والدي على تدريس أخي في ( استنبول ), مسكين..إنه مازال متعثراً في حياته إلى الآن.أما أختي فقد تزوجت موظفاً يعمل في قريتنا, يعني والدك, و هم أيضاً سكنوا ( استنبول ), ظروفكم المعيشية كانت متوسطة...تعلمت القراءة و الكتابة أثناء الخدمة العسكرية, ثم رقيت بسبب نباهتي إلى رتبة عريف, و عندما أنهيت الخدمة الإلزامية اشتريت ملابس جديدة, لبس يومها مثل أبناء المدينة, لم أكن أمتلك يومها عشر ليرات حتى, عندما نزلت من القطار في محطة (حيدر باشا ) وجدت حشداً من الناس, فدخلت بينهم و ما زلت داخله حتى هذا اليوم, يومها التقط الصحفيون صوري و أنا في مقدمة هذا الحشد. يومها خصصوا لي جناحاً خاصاً في الفندق, استضافوني, أكلت و شربت, حينها لم أستطع التحدث بشكل جيد لأنني كنت شاباً, عديم الخبرة و الدراية, و لعل هذا ما أعجبهم.
-- ولك يا خالي, ألم يسألوك من أنت, و ماذا تفعل هنا ؟.
- ولك يا أحمق, جميعهم كانوا مثلي, لذلك من ذا الذي له الحق بالسؤال؟......و في اليوم التالي تصدرت صورنا الصحف و تحتها الأسماء, كانت صورتي بجوار كبيرهم, و هكذا تعرف القراء على صورتي و على اسمي, و بدأ الصحفيون يتسابقون لإجراء اللقاءات معي و التقاط صوري, ليتصدر صحفهم عنوان عريض, " شخصية مهمة تخص صحيفتنا بحديث خاص ", و هكذا أصبحت لا أفارق الحفلات و الإفتتاحيات في ( سيركجي ) و قطار ( يشيل كوي ) و ( القصور ).....البعض كان يظن أني واحد منهم, و الآخر يعتقد أني من المعارضة المهمة.كنت أتحدث مع الشخصيات المهمة في البلد دون تكلف, و لعل هذه أفضل طريقة للنجاح, و دون أن أتجشم عناء الإنفاق عليهم, كنت أمد ذراعي على أكتافهم و أتحدث معهم مقهقهاً, لذلك كانوا يعتبرونني من الشخصيات المهمة, حتى أنني في بعض الأحيان كنت أسدي لهم النصح و المشورة, و كثيراً ما كنت أرسل لهم بطاقتي مدوناً خلفها عبارة أخي حسن, افعل الشيء الفلاني, قبلاتي الحارة..... طبعاً لا أحد يرد طلبي, بعد فترة أخذوا يطلبون مساعدتي وأنا بدوري أرسل طلباتهم المدونة على بطاقاتهم إلى من يستطيع تنفيذ ذلك , و أضيف عليها عبارة :
- صديقي علي بحاجة إلى مساعدتك, مع رجائي الحار يا أخي محمد تلبية الطلب... و هكذا يا بني و حتى اليوم, أنا نفسي لا أعرف ماذا أعمل, و لا أنت, و لا غيرك يعرف ذلك, أنا لست رجل سياسة و لا تجارة و لا شيء.يا بني أعضاء البرلمان قد لا ينتخبون ثانية, و رجال الحكومة قد تحجب عنهم الثقة, و المدير العام قد يستقيل أو يُقال, و الأحزاب قد تكون في السلطة و من ثم تكون في المعارضة....أما أنا فواقف على قدمي في كل زمان و مكان. أبناء و بنات الشخصيات المهمة يكون لهم الشرف فيما لو كنت شاهداً على زواجهم, توجه إليّ الدعوات لحضور جميع الحفلات, أنى ذهبت فلي احترامي و تقديري, هل فهمت الآن أيها المعتوه ؟.
-- و ماذا لو نجحت يا خالي ؟.
- ستفشل لأن المدارس و الجامعات أفسدتك و شلّت تفكيرك.
-- حسنُ يا خالي, ألن أصبح رجلاً ؟.
- خذ هذه البطاقة و أعطها لـ **** ...
بسبب تلك البطاقة التي زودني بها خالي أصبحت رجلاً.
- هذا الطفل لن يكون له مستقبل باهر.
كلمة خالي مسموعة, و يحسب له ألف حساب, لأنه الوحيد من عائلتنا الذي أصبح ذا شأن.
قلت لهم:
-- سأدرس و سأثبت لخالي خطأ موقفه مني و سأبين له من أنا.
أخبروا خالي بموقفي هذا, و تشبثي بدراستي, و مع ذلك قال لهم:
- هذا الولد لن يصبح رجلاً.
أنهيت كلية الآداب متحدياً خالي الذي لم يغير موقفه مني, بل قال:
- هذا الولد لن يصبح رجلاً.
بعد كلية الآداب و خوفاً من أن لا أجد عملاً, أنهيت كلية الفلسفة.
عندما سمع خالي بذلك استشاط غضباً, ثم راح يرغي و يزبد و يصرخ بأعلى صوته:
- ألم أقل لكم أن لا خير في هذا الولد, لأنه لن يصبح رجلاً.
بالفعل عندما أنهيت كلية الفلسفة ثبت إلى رشدي, و وجدت أن خالي كان على حق, لأن كلية الفلسفة و الآداب لا تؤمنا مهنة يمكن الاعتماد عليها, فلم أجد مهنة استفيد منها في حياتي العملية !.
في هذه الأيام كانت كليتا الطب و الهندسة تدران ربحاً, حتى الفتيات فإنهن عندما يخطبن من أحدهم, كن يشترطن ان يكون طبيباً أو مهندساً.
الهندسة لم أقتنع بها, لأنك عندما تقوم بإشادة بناء, فإن معلم البيتون يضع الطين بدل الأسمنت, و عند عدم توفر مواد البناء فإنه يستخدم التنك بدل الحديد, و عندما يقع صاحب العمارة في ورطة مالية, يجبره على غرز مسامير الحدوات بدل المسامير العادية, و عندما ينهار البناء يتحمل المهندس مسؤولية الانهيار كونه اخطأ في دراسة المشروع.
أما الأطباء فليسوا كذلك, إذ إن الطبيب عندما يخطئ في تشخيص الداء, يصف دواء يتسبب في موت مريضه, يجد المخرج بإلصاق المرض بأسماء لاتينية و يونانية طويلة, لذلك انتسبت إلى كلية الطب. و مع ذلك استشاط خالي غضباً:
- ألم أقل لكم أنه لن يصبح رجلاً ؟.
حسنُ, لم لا أذهب إليه ؟. و بالفعل زرته في بيته و قلت له:
-- خالي, لقد أنهيت المرحلة الإبتدائية بدرجة جيد, و عندما أنهيت المرحلة الإعدادية, سجلوا اسمي في لوحة الشرف.بعد ذلك أنهيت الثانوية بامتياز, ومن ثم حصلت على دبلوم في الآداب, و كذلك في الفلسفة, و ها أنذا أدرس في كلية الطب, فماذا تريد مني أكثر من ذلك ؟, ماذا علي أن أفعل و أنت تتمسك بعبارة " لن يصبح رجلاً " و مازلت تكررها بمناسبة و غير مناسبة ؟!.
سألني :
- حسنُ, و هل أصبحت رجلاً ؟.
-- إلى الآن لا, لكن سأصبح بإذن الله.
- طالما أنك تحمل مثل هذا الرأس و هذا التفكير فلن تصبح رجلاً, حتى لو أنهيت تحصيلك العلمي في ( جامع الأزهر ) أو ( السوربون ) أو ( كامبردج ), و حتى لو أنهيت ثلاث كليات لا اثنتين.
-- لماذا يا خالي ؟....و ما عيب رأسي ؟!.
- اسمعني جيداً و افتح أذنيك, اتدري كم أمتلك من الأموال ؟.
الجميع يعرف غنى خالي, لذلك سكت, بينما هو راح يحصي ما عنده:
- عمارة بعلو ست طبقات, و في كل طبقة شقتان, و عمارة في ( لاهليو ) و أخرى في ( ماتشكا ), كذلك في ( أنقرة ), و مكتب في ( تهطه قلعة ), و بستان في ( أسكي شهر ), و فيلا في ( أرنكوي ), و مخزنان و خمس محلات....
اندهشت كثيراً مما سمعت.
- كل هذا عدا أموالي المودعة في المصرف, ففي أية مدرسة أنهيت تعليمي. هاه ؟
-- على الأغلب في أوروبا..
ضحك ثم أردف قائلاً:
- ليس لدي التحصيل العالي..
-- إذاً أنهيت المرحلة الثانوية..
-انزل, انزل أكثر..
-- الإعدادية..
- و لا الإبتدائية حتى..
دهشت أكثر و أكثر لدرجة أنني افتقدت الكلمات, و لم أعد أستطيع التفوه بكلمة واحدة حتى.
- أتعرف ماذا أعمل ؟.
-- لا, و هذا أيضاً لا أعرفه.
طبعاً هو ليس تاجرأً, و لا متعهداً و بما أنني لا أعرف طبيعة عمله قلت له:
-- لا بد أنك رجل سياسة.
ضحك و قال:
- انا لا مهنة لدي, و لم أرث كي أعيش الحياة بطولها و عرضها, و لم أربح ورقة يانصيب, و زوجتي ليست غنية, شكراً لله لأني لا أعمل عملاً غير أخلاقي.
-- و كيف أصبحت غنياً إذاً ؟.
- هاه, الآن بدأت تفهم, اسمعني جيداً,عمل والدي على تدريس أخي في ( استنبول ), مسكين..إنه مازال متعثراً في حياته إلى الآن.أما أختي فقد تزوجت موظفاً يعمل في قريتنا, يعني والدك, و هم أيضاً سكنوا ( استنبول ), ظروفكم المعيشية كانت متوسطة...تعلمت القراءة و الكتابة أثناء الخدمة العسكرية, ثم رقيت بسبب نباهتي إلى رتبة عريف, و عندما أنهيت الخدمة الإلزامية اشتريت ملابس جديدة, لبس يومها مثل أبناء المدينة, لم أكن أمتلك يومها عشر ليرات حتى, عندما نزلت من القطار في محطة (حيدر باشا ) وجدت حشداً من الناس, فدخلت بينهم و ما زلت داخله حتى هذا اليوم, يومها التقط الصحفيون صوري و أنا في مقدمة هذا الحشد. يومها خصصوا لي جناحاً خاصاً في الفندق, استضافوني, أكلت و شربت, حينها لم أستطع التحدث بشكل جيد لأنني كنت شاباً, عديم الخبرة و الدراية, و لعل هذا ما أعجبهم.
-- ولك يا خالي, ألم يسألوك من أنت, و ماذا تفعل هنا ؟.
- ولك يا أحمق, جميعهم كانوا مثلي, لذلك من ذا الذي له الحق بالسؤال؟......و في اليوم التالي تصدرت صورنا الصحف و تحتها الأسماء, كانت صورتي بجوار كبيرهم, و هكذا تعرف القراء على صورتي و على اسمي, و بدأ الصحفيون يتسابقون لإجراء اللقاءات معي و التقاط صوري, ليتصدر صحفهم عنوان عريض, " شخصية مهمة تخص صحيفتنا بحديث خاص ", و هكذا أصبحت لا أفارق الحفلات و الإفتتاحيات في ( سيركجي ) و قطار ( يشيل كوي ) و ( القصور ).....البعض كان يظن أني واحد منهم, و الآخر يعتقد أني من المعارضة المهمة.كنت أتحدث مع الشخصيات المهمة في البلد دون تكلف, و لعل هذه أفضل طريقة للنجاح, و دون أن أتجشم عناء الإنفاق عليهم, كنت أمد ذراعي على أكتافهم و أتحدث معهم مقهقهاً, لذلك كانوا يعتبرونني من الشخصيات المهمة, حتى أنني في بعض الأحيان كنت أسدي لهم النصح و المشورة, و كثيراً ما كنت أرسل لهم بطاقتي مدوناً خلفها عبارة أخي حسن, افعل الشيء الفلاني, قبلاتي الحارة..... طبعاً لا أحد يرد طلبي, بعد فترة أخذوا يطلبون مساعدتي وأنا بدوري أرسل طلباتهم المدونة على بطاقاتهم إلى من يستطيع تنفيذ ذلك , و أضيف عليها عبارة :
- صديقي علي بحاجة إلى مساعدتك, مع رجائي الحار يا أخي محمد تلبية الطلب... و هكذا يا بني و حتى اليوم, أنا نفسي لا أعرف ماذا أعمل, و لا أنت, و لا غيرك يعرف ذلك, أنا لست رجل سياسة و لا تجارة و لا شيء.يا بني أعضاء البرلمان قد لا ينتخبون ثانية, و رجال الحكومة قد تحجب عنهم الثقة, و المدير العام قد يستقيل أو يُقال, و الأحزاب قد تكون في السلطة و من ثم تكون في المعارضة....أما أنا فواقف على قدمي في كل زمان و مكان. أبناء و بنات الشخصيات المهمة يكون لهم الشرف فيما لو كنت شاهداً على زواجهم, توجه إليّ الدعوات لحضور جميع الحفلات, أنى ذهبت فلي احترامي و تقديري, هل فهمت الآن أيها المعتوه ؟.
-- و ماذا لو نجحت يا خالي ؟.
- ستفشل لأن المدارس و الجامعات أفسدتك و شلّت تفكيرك.
-- حسنُ يا خالي, ألن أصبح رجلاً ؟.
- خذ هذه البطاقة و أعطها لـ **** ...
بسبب تلك البطاقة التي زودني بها خالي أصبحت رجلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق