هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟.
هل يكمن الاختلاف في تعليمهم؟
أم في مهاراتهم؟....
أم توقيتهم؟....
أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم؟....
أم حظوظهم؟....
أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟ ....
الإجابة الصادمة : ولا عامل من العوامل المذكورة سالفا .ً!!
هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.
نجح «ت. هارف ايكر»، مؤلف هذا الكتاب، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خلال عامين ونصف العام فحسب.
ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية.
يناقش ايكرفي كتابه «أسرار عقلية المليونير»، الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.
فنحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية : أعلى وأسفل ، أو ساخن وبارد ، أو داخل وخارج ، أو سريع وبطيء ، أو يمين ويسار. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آلاف الأقطاب المتنافرة.
ولكي يتواجد أحد الأقطاب، لابد أن يتواجد الآخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى.
وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية.
وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية.
لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة.
ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو في الأقل ناجحين مالياً. ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً.
لا بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق