اضطربت قليلا حين زف اليها جوستف فخورا بعد عدة اسابيع خبرا طيبا: أقترح على شركته ان تفتح فرعا في براغ الدول الشيوعية ليست جذابة اقتصاديا سيكون الفرع متواضعا مع ذلك ستتاح الفرصة للذهاب إلى هناك من وقت لآخر. – أنا سعيد بالتواصل مع مدينتك” ، يقول بدلا من ان تفرح احسست بتهديد غامض
مدينتى ؟ براغ لم تعد مدينتى اجبت – كيف ، يقول مستاء. لم تخف عنه قط ما تفكر فيه كان لديه إذن امكانية لمعرفتها جيدا مع ذلك كان يراها بالضبط كما يراها الناس شابة تعاني منفية من بلدها، هو نفسه قادم من مدينة سويدية يكرها من كل قلبة ويرفض ان يضع فيها قدمية. لكن في حالته هذا عادى اذ أن الجميع اثنوا عليه بوصفه اسكندنافيا جذابا علاميا جدا نسى بالفعل اين ولد كلاهما مصنف ملصق عليه بطاقة ووافقا لوفائه لبطاقته سيحكم عليه ( لكن هذا بالتاكيد ، ولا شئ سواه، ما يسمى بتفاصح: أن يكون المرء هو نفسه). -” ما هى مدينتك إذن؟” – باريس ، هنا قابلتك وهنا اعيش معاك كما لو انه لم يسمعها دعب يدها: “اقبليها هدية. انت لا تقدرين على الذهاب اليها انا اقدم لك راباطا ببلدك المفقود. ساكون سعيدا بهذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق