يقدم الأستاذ وليد الهويريني وصفاً لتحولات الإسلاميين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر وحتى قيام الثورات العربية، والعوامل الأخرى المؤثرة في هذا التحول، وعرج على الثابتين على المبدأ، وأسباب ثباتهم، ثم عرج على رؤية اسنشرافية مستقبلية لما ستأول إليه تلك التحولات
الكتاب رؤية سلفية تحليلية لتحوّلات الإسلاميين في السعودية في العقد المنصرم، بدءا منذ عام 2001م وما صاحبه من تداعيات أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، وانتهاءً بعام 2011م الذي دشّن ثورات الربيع العربي.
عنوان الكتاب مُبهم، يُوحي بنطاق جغرافي يتسع لجميع الإسلاميين، في حين أن مضمون الكتاب الداخلي يتحدث عن الحراك الإسلامي في السعودية فقط.
رغم أن المؤلف أسّس كتابه على تقديم رؤية تحليلية لتحوّلات الإسلاميين في الداخل السعودي، ورصْد لأهم تلك التحولات؛ فإن سرد الكتاب يعاني من الخلط بين المنهج التوصيفي والمنهج التقويمي.
ينسى المؤلف نفسه في كثير من المواضع، كقارئ ومحلل للأحداث، ويُدخل ذاته "السلفية" في سياق السجال بين تياره والتيارات الإسلامية الأخرى، وعلى الأخص "التنويري"، ويسجل موقفه، ويُقدم المقدمات النظرية والتأصيلية، ويُشغلك في سرد النظريات، وكأن الكتاب تحوّل من كتاب تحليلي إلى كتاب يعالج قضية ومشكلة فكرية ما.
بالإمكان مشاهدة ذلك في الصفحات التالية، على سبيل المثال لا الحصر:
26-27، 35-37، 44، 62-63، 66، 68
بل يُقدم أحيانا عناوين موضوعية في سياق سرد تاريخي، فتبدو كأنها عناوين مجتزأة من سياقها. يُنظر رقم 3و4 في صفحتي 40و 42.
إحالة مشكلة المخالف من الإسلاميين على الخارج مشكلة يعاني منها المؤلف في كتابه، بل والتيارات الإسلامية عموما، وهي لا تساعد على تناول الأحداث والقضايا بشكل موضوعي. يُنظر الصفحات 10، 24، 32.
ربْط المؤلف قوة التيار السلفي بوجود رموزه الكبرى، وأن ذهابها في العقد المنصرم أدى إلى التمهيد لتحولات كبرى حدثت في المجتمع السعودي، واعتبار وجودها نقطة إيجابية فقدها التيار السلفي؛ نقطة تحتاج إلى إعادة نظر، لأن تأسيس المنهج على الرموز والأشخاص وليس على الأفكار والقضايا نقطة ضعف لا قوة في المنهج. يُنظر: 20، 37-
عنوان الكتاب مُبهم، يُوحي بنطاق جغرافي يتسع لجميع الإسلاميين، في حين أن مضمون الكتاب الداخلي يتحدث عن الحراك الإسلامي في السعودية فقط.
رغم أن المؤلف أسّس كتابه على تقديم رؤية تحليلية لتحوّلات الإسلاميين في الداخل السعودي، ورصْد لأهم تلك التحولات؛ فإن سرد الكتاب يعاني من الخلط بين المنهج التوصيفي والمنهج التقويمي.
ينسى المؤلف نفسه في كثير من المواضع، كقارئ ومحلل للأحداث، ويُدخل ذاته "السلفية" في سياق السجال بين تياره والتيارات الإسلامية الأخرى، وعلى الأخص "التنويري"، ويسجل موقفه، ويُقدم المقدمات النظرية والتأصيلية، ويُشغلك في سرد النظريات، وكأن الكتاب تحوّل من كتاب تحليلي إلى كتاب يعالج قضية ومشكلة فكرية ما.
بالإمكان مشاهدة ذلك في الصفحات التالية، على سبيل المثال لا الحصر:
26-27، 35-37، 44، 62-63، 66، 68
بل يُقدم أحيانا عناوين موضوعية في سياق سرد تاريخي، فتبدو كأنها عناوين مجتزأة من سياقها. يُنظر رقم 3و4 في صفحتي 40و 42.
إحالة مشكلة المخالف من الإسلاميين على الخارج مشكلة يعاني منها المؤلف في كتابه، بل والتيارات الإسلامية عموما، وهي لا تساعد على تناول الأحداث والقضايا بشكل موضوعي. يُنظر الصفحات 10، 24، 32.
ربْط المؤلف قوة التيار السلفي بوجود رموزه الكبرى، وأن ذهابها في العقد المنصرم أدى إلى التمهيد لتحولات كبرى حدثت في المجتمع السعودي، واعتبار وجودها نقطة إيجابية فقدها التيار السلفي؛ نقطة تحتاج إلى إعادة نظر، لأن تأسيس المنهج على الرموز والأشخاص وليس على الأفكار والقضايا نقطة ضعف لا قوة في المنهج. يُنظر: 20، 37-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق