مستند سوف تغيّر فهمنا لما كان يجري، ولما يجري الآن، حين تفاجئنا بحقائق كان عكسها هو ما رسخ في أذهاننا، وتصريحات لرؤساء سابقين، منهم ريتشارد هلمز وستانزفيلد تورنر، ولشخصيات بارزة في السي.آي.أيه. تشي بهدفها الكامن في تغيير العالم من دون فهمه.
وها هي تكشف:
-كيف انطلت على منظمة السي.آي.أيه. أحداث خطيرة وقعت في روسيا وكوبا والعراق بسبب خرق الجواسيس للمنظمة.
-القرارات الخاطئة التي اتخذتها المنظمة منذ الثورة الإيرانية وحتى إشكاليّة سلاح الدمار الشامل في العراق، مروراً بإنهيار الشيوعية.
-أسرار التعاون الذي كان قائماً بين السي.آي.أيه. ومنظمة التحرير الفلسطينية وتفاهمهما على عدم إستهداف الأميركيين؛ وجسر المعلومات المهمة الذي كان ممتداً على مدى أربعة أعوام بين الإستخبارات الأميركية وعلي حسن سلامة! ما سبّب إغتياله على أيدي الإستخبارات الإسرائيلية وحرمان الولايات المتمحدة من أهم مصدر للمعلومات في الشرق الأوسط.
-مخططات السي.آي.أيه. لضرب سورية وإسقاط نظامها، وجعلها تبدو أنها هي من يرعى المؤامرات والتخريب والعنف ضد الحكومات المجاورة وشعوبها، فكان على السي.آي.أيه. والإستخبارات السرية البريطانية إختلاق المؤامرات وإفتعال الحوادث في العراق ولبنان والأردن والإشارة بأصابع الإبهام إلى سورية.
-التبذير وإضاعة المال في الإغتيالات وإحداث الإنقلابات ورشوة الزعماء الأجانب.
-وقائع تفجير السفارة الأميركية في بيروت، والقضاء على قادة جهاز الإستخبارات الأميركي في الشرق الأوسط.
-الأسباب الكامنة وراء إخفاق السي.آي.أيه، طوال الحرب الباردة في خرق الكرملين وحكومات دول ما وراء الستار الحديدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق