رواية الطوف الحجرى إحدى روائع الروائى الحاصل على جائزة نوبل جوزية ساراماجو
هل يمكن للوطن أن يصبح جزيزة منفصلة عن الأرض الأم.. هكذا تصور خوسيه ساراماجو وطنه البرتغال، وكأنه يتخلص من سطوة أوروبا عليه، فراحت تطوف فوق مياه المحيط، بطوله وعرضه، حيث أفريقيا، أو نحو أمريكا اللاتينية، لا أحد من فوقها يعرف أين ستتوقف، ولا متى سوف ترسو، وفوق هذه الجزيزة، تعيش نماذج إنسانية تصير بطلة للرواية، منها الحسناء جوانا التى تبحث فوق اليابسة عن مصباح لا ينطفئ قط. وجواكيم صاحب القدرات الخارقة، والذى يرمى حجرا يطير دون سقوط، لقد فقد الحجر وزنه وظل يقاوم الجاذبية الأرضية إلى الأبد
هل يمكن للوطن أن يصبح جزيزة منفصلة عن الأرض الأم.. هكذا تصور خوسيه ساراماجو وطنه البرتغال، وكأنه يتخلص من سطوة أوروبا عليه، فراحت تطوف فوق مياه المحيط، بطوله وعرضه، حيث أفريقيا، أو نحو أمريكا اللاتينية، لا أحد من فوقها يعرف أين ستتوقف، ولا متى سوف ترسو، وفوق هذه الجزيزة، تعيش نماذج إنسانية تصير بطلة للرواية، منها الحسناء جوانا التى تبحث فوق اليابسة عن مصباح لا ينطفئ قط. وجواكيم صاحب القدرات الخارقة، والذى يرمى حجرا يطير دون سقوط، لقد فقد الحجر وزنه وظل يقاوم الجاذبية الأرضية إلى الأبد
تتحدث الرواية عن إنفصال شبة الجزيرة الأيبيرية عن أوروبا وطوفانها فى المحيط
وتأثير هذا على علاقات شبة الجزيرة أو الجزيرة بالعالم سياسياً وإقتصادياً وجغرافياً وإجتماعياً
وتأثيره أيضاً على سلوك سكانها وتعاملهم مع طوفان الجزيرة فى البحر دون معرفة وجهتها
ثم إقتراب الجزيرة من جزر الآزور وإحتمال صدامهم ونجاتهم فى آخر لحظة
"أفلت من الموت الملايين من الأشخاص المرعوبين فى كل من أسبانيا والبرتغال, دون أن يعرفوا, أنه أثناء تلك الدقائق المأساوية, هناك من خاض مشاحنات على أمل الموت فيها, فيما انتحر آخرمن لأنهم لم يحتملوا الإحساس بالخوف, كان البعض يطلب العفو والمغفرة لخطاياهم, فى حين فكر آخرون أنه لم يعد هناك وقت للتوبة, فكانوا يسألون الله والشيطان عن آثام جديدة يمكنهم ارتكابها"
وتأثير هذا على علاقات شبة الجزيرة أو الجزيرة بالعالم سياسياً وإقتصادياً وجغرافياً وإجتماعياً
وتأثيره أيضاً على سلوك سكانها وتعاملهم مع طوفان الجزيرة فى البحر دون معرفة وجهتها
ثم إقتراب الجزيرة من جزر الآزور وإحتمال صدامهم ونجاتهم فى آخر لحظة
"أفلت من الموت الملايين من الأشخاص المرعوبين فى كل من أسبانيا والبرتغال, دون أن يعرفوا, أنه أثناء تلك الدقائق المأساوية, هناك من خاض مشاحنات على أمل الموت فيها, فيما انتحر آخرمن لأنهم لم يحتملوا الإحساس بالخوف, كان البعض يطلب العفو والمغفرة لخطاياهم, فى حين فكر آخرون أنه لم يعد هناك وقت للتوبة, فكانوا يسألون الله والشيطان عن آثام جديدة يمكنهم ارتكابها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق