تحكي الرواية قصة شاب غرناسيّ يدعى جيليات يعيش وحيدا، وموضع سخرية واحتقار من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه، يقع في حب فتاة اسمها داروشات ابنة أخ السيد لاتياري وهو بحار مشهور في غرناسي بمهارته وبراعته في الملاحة. ويحدث أن سفينة للسيد لاتياري قد تحطمت على صخور دوفر في عرض البحر فتعلن داروشات أنها ستقوم بزواج من يذهب لإحضار المحرك البخاري من السفينة المتحطمة. يتحمس جيليات للقيام بهذا العمل ويذهب إلى صخور دوفر محاولا إخراج المحرك البخاري من السفينة المتحطمة. ثم يقوم فيكتور هوجو بوصف المصاعب والمحن التي تعرض لها جيليات بداية بالعواصف الهوج ونهاية بالأخطبوط الذي هاجم جيليات في دوفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق