في هذه الرواية كان المكان هو البطل الحقيقي، فتحولت الأرض الى مكان للخوف والقلق.. فكانت تبوك بموقعها الصحراوي المحافظ
لاحظت أن بطل الرواية قد ارتدى ثوب الغربة منذ نزوله إلى مطار مدينة تبوك الذي جاءها بحثا للرزق وهربا من الفقر حالما بجمع المال من خلال العمل في البلدة الأخرى كما أطلق عليها الكاتب ومن ثم العودة الى الأسكندرية .. وهنا
يفتتح الكاتب الرواية بزعيق الجندي في المطار " تقدم يا ولد " ليقف الكاتب أمام أول اختلاف وهو اختلاف اللهجات وليدخل في دائرة الإختلافات منذ البداية
اتخذ الأسلوب السردي نهجا تصاعديا من وصف المكان حتى الهموم والأحداث السياسية في ذلك الوقت، والحلم القومي الذي كان يعتنقه ويؤمن به حتى يصعق من موقف السادات عند زيارته لإسرائيل لتوقيع معاهدة السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق