جلس هيركيول بوارو إلى مائدة الإفطار وإلى يمينه كوب من الشكلاته الساخنة التي كان يهوى دائما شربها، وبجانب الكوب قطعة من البسكويت المحلى اللذيذ. أومأ برأسه مستحسنا؛ فقد شبع طعاما وهدأت معدته، كما هدأ عقله واستراح، بل ربما هدأ واستراح أكثر قليلا من اللزوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق