تدور أحداث الرواية في القاهرة المُعاصرة [آنذاك] في الأربعينيات من القرن المُنصرم ــ كما يروق للنقاد قولَ ذلك كثيرا ــ وهي تحكي قصة شابٍ مصري طموح غير مؤمن بشيء غير تحقيق نفسه وتحقيق اللذة. تبدأ بسرد حياتِه وحياة زملائه وتمرُّ عليه إذ يتخرجُ من الجامعة مفلساً فيقعُ في يدِ أحد الموظفين الكبار في الوزارات الذي يهيئ له الزواج من عشيقةٍ شابةٍ لأحد البكوات. وتتغير حياةُ الشاب جذرياً ليتجه بخطى سريعة إلى سلم المجد وفق تصوِّره راضياً بوضعِه والقرنين على رأسه ــ الذهبيين كما يصفهما دائما ــ أن يكون زوج عشيقة البيك، وتتغير الأحداث لترشحه زوجته مع عشيقِها أن يكونَ مديراً لمكتبِه بعدَ أن أزاحت الحياة الوزير السابق، هُناك ينكشفُ الأمر كلَّه بزيارةٍ من أبيه الفقير وزيارة زوجةِ الوزير لمنزل العشيقة لتنفجرَ الروايةُ معلنة انتهاءها بنقلِ البطل إلى أسوان وفضيحة تهزُّ المجتمع المصري لبعض الوقت.لا أعرفُ أهي المصادفات، أم أنَّ نجيب محفوظ في كثير من رواياته يتقاطعُ مع الواقع بشكل غريبٍ للغاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق