الخميس، 26 سبتمبر 2013

ساعي البريد ... أنطونيو سكارميتا

ساعى البريد
حوارات خفيفة الظل بين ساعي البريد ماريو وصديقه الشاعر الدون بابلو، صداقة الشاعر واستعاراته تجلب الحب والمتاعب لماريو المسكين، فيجد نفسه في مواجهة الحماة القاسية روسا -ماري منيب التشيلية – التي تحاول حماية ابنتها بياتريث من استعاراته المسروقة  ينتشر الجنود في البلدة ، وطائرات الهليكوبتر تحوم في السماء بعد انقلاب مفاجئ و ماريو بجانب صديقه المحتضر : – بماذا تشعر يادون بابلو ؟ – أشعر بأني أحتضر . وباستثناء ذلك ليس هناك ماهو خطير – هل حالتك خطيرة يادون بابلو ؟ – بما أننا في وضع شكسبيري فسأرد عليك مثلما رد ميركوريو وهو يغرس السيف في تيبالدو :”الجرح ليس عميقاً مثل بئر، وليس واسعاً مثل بوابة كنيسة ، ولكنه كافٍ . اسأل عني غداً ، وسترى كم سأكون متيبساً ..“ الرواية تذكر أحداث حقيقة وقعت في حياة بابلو نيرودا، فترة ترشحه لرئاسة تشيلي وفوز الرئيس سلفادور ألليندي ومقتله من قِبل الإنقلابيين، الرواية مزيج فريد من الواقع والخيال وخفة الروح التي تميّز بها سكارميتا .

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق