الأحد، 20 أكتوبر 2013

إلى أين يذهب العرب ؟ ... لــ مجموعة من المفكرين

إلى أين يذهب العرب ؟ ... لــ مجموعة من المفكرين

يتضمن هذا الكتاب "الذي جمع بين منهجي الاستبيان والتأصيل عشرة اسئلة موجهة الى ثلاثين مفكرا وخبيرا عربيا حول اهم القضايا والتحديات السياسية والثقافية والاجتماعية والمعرفية التي تجتاح دول العالم العربي والتي بلغت ذروتها باندلاع احداث الربيع العربي سواء اسميناه ثورة ام انتفاضة ام تغييرا.

المقدمة



هذا كتاب فى المبني ومشروع معرفي قى المعني , ومحاولة لقراءة المستقبل العربي فى المغزي . هو إذا أكثر من مجرد كتاب . هو اقرب ألى شهادة معرفية تضم رؤية ثلاثين مفكراً عربياً بارزاً حول أسئلة التحول العربي .
نحن إذاً أمام شهادة عن الحاضر والمستقبل أيضاص . وفى هذه الشهادة شءنا ام أبينا , استحضار للماضي أيضاً . فلا يملك مفكر أو كاتب عربي أن يكتب عن الحاضر أو المستقبل من غير استحضار دروس التاريخ ودلالاته . أحسب ان أجيالاً مقبلة بعد عشر سنوات او حتي مئات السنين سوف تري في هذا الكتاب شهادة على درجة كبيرة من الاهمية .
أفرز الحاضر العربي ازمة الثقة التي تعيشها الذات العربية . وقد تجلت هذه الأزمة في السنوات الأخيرة بفعل عاملين : أولهما الحالة العرقية انطلاقاً من الغزو الأجنبي فالاحتلال والصراع الداخلي الذى كاد أن يصل إلى حد الحرب الاهلية . لكن الملاحظ أن الحالة الى اين يذهب العربالعراقية وما تزامن معها من أحداث عنف فى دول عربية اخري لم تكن إلا أعراضاص ظاهرة لازمة من الشك تساور العرب منذ بدا الحديث عن مشروع الشرق الأوسط الجديد . وهو مشروع فيه الكثير عن نشر الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان لكنه مبطن بنوايا وإشارات لا تخطئها العين بشأن الجغرافيا السياسية العربية , وأوضاع الأقليات داخل هذه الجغرافيا .. وقد بدت المفارقة أن الأقطار العربية التي تاقت يوماً لأحلام الوحدة والتكامل اصبحت قلقة على حدودها الداخلية وسيادتها القطرية , لتنخفض بذلك سقوف الأحلام والتطلعات القومية بقدر ما تزداد المخاوف والهواجس القطرية .
أما العامل الثاني في أزمة الثقة التي تعاني منها الذات العربية فيبدو متمثلاً في حركة العولمة الهادرة وهي تقذف كل صباح بتجلياتها وادواتها ومنتجاتها العابرة للحدود .. وكان التدفق الفوري والحر للمعلومات سواء على شبكة الأنترنت ام من خلال الفضائيات ووسائل النشر التقليدية مناسبة لأن يتعرف العرب على الهوة الحضارية الواسعة التى تفصلهم عن الغرب , وعن بعض القوي الآسيوية التي فرضت وجودها على الساحة العالمية فى السنوات الأخيرة . وفي قلب هذا المشهد الزاخر بالتدفق الإعلامي والمعلوماتي , ظهرت التقارير والدراسات الدولية والإقليمية وكأنها تزيد من عمق أزمة الثقة العربية , فقد بت الأرقام التى تضمنتها هذه التقارير ناطقة وصارخة بما آل إليه العرب على أصعدة حضارية عديدة .. وبدت المقارنة بين العرب والعالم المتقدم على صعيد مؤشرت حركة التأليف والقراءة والبحث العلمي وغيرها أمثلة مفزعة لفجوة معرفية تفصلنا عن العالم المتقد .
هل تعيد ثورات الربيع العربي فى مصر وتونس وليبيا ثقة العرب المفقودة فى انفسهم ان أن الوضع سيزداد تعقيداً ؟ في الأيام الأولي للربيع العربي بدت ثقة العرب كبيرة ثم ما لبث الانقسام والتشرذم والتناحر بين القوي التي صنعت الثورة في مصر ان زرع الشكوك والهواجس . وفي ليبيا كان تدخل حلف الأطلسي وما لحقه من أحداث موجباً بان الغرب كان يبحث فى ليبيا عن الثروة بأكثر من انحيازه إلى الثورة ! لعلها السنوات القليلة المقبلة ستكون هي الأكثر أهمية فى رسم صورة المستقبل العربي , فإما ان تحسم سؤال المأزق الحضاري العربي الممتد لقرون من الزمن , وإما أن تزيده تعقيداً .

المحتويات



الجزء الاول : إلى أين يذهب العرب ؟ رؤية 30 مفكراً في مستقبل الثورات العربية
  • حرمات التغيير فى بلدان الربيع العربي : نجاح أم إخفاق ؟
  • في أسباب صعود الإسلام السياسي فى الوطن العربي
  • الإخوان المسلمون والتحول الديمقراطي والحداثة
  • حول إمكانية قيام نموذج إسلامي عربي خالص
  • فى دوافع الثورات العربية
  • الثورات العربية والمخططات الأجنبية
  • في الانقسام بين القوى الإسلامية والمدنية والتحول الديمقراطي
  • في الفجو المعرفية العربية
  • حول مشروع عربي بديل
  • فى التنوع الديني والطائفي والعرقي
الجزء الثاني : عرض بياني لرؤية 30 مفكراً عربياً

بيانات الكتاب

الأسم : إلى أين يذهب العرب ؟ رؤية 30 مفكراً في مستقبل الثورات العربية
تاليف : مجموعة من المفكرين
الناشر : مؤسسة الفكر العربي
رقم الطبعة : الطبعة الأولى
سنة النشر : 2012
الحجم : 19 ميجا

أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

تحميل الكتاب مجاناً



قراءة الكتاب اونلاين

أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق